في رسالة تهنئة: ماكرون يربط العلاقات الفرنسية الجزائرية بـ"الاحترام" ويتفادى الحديث عن زيارة تبون المقررة نهاية شتنبر

 في رسالة تهنئة: ماكرون يربط العلاقات الفرنسية الجزائرية بـ"الاحترام" ويتفادى الحديث عن زيارة تبون المقررة نهاية شتنبر
الصحيفة من الرباط
الأثنين 9 شتنبر 2024 - 12:24

قال بيان لقصر رئاسة الجمهورية الفرنسي "الإليزي"، اليوم الاثنين، إن الرئيس إيمانويل ماكرون بعث رسالة تهنئة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت أول أمس السبت، بنسبة تقارب 95 في المائة، مذكرا إياه بأن العلاقات بين البلدين محكومة بـ"الاحترام والصداقة".

وفي غمرة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، إثر رسالة الرئيس ماكرون للعاهل المغربي الملك محمد السادس نهاية شهر يوليوز الماضي، التي تعترف فيها باريس بسيادة المملكة على الصحراء، يعد هذا أول تواصل بين الرئيسين، في ظل سحب قصر المُرادية السفير الجزائري من فرنسا.

والمثير للانتباه في الرسالة، أن ماكرون تفادى الحديث عن الزيارة المُعلقة لتبون إلى فرنسا، والتي كانت الجزائر قد أكدتها رسميا في مارس الماضي، والمُقررة في نهاية شتنبر الجاري أو بداية أكتوبر المقبل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأصبحت الزيارة، التي أكدها أيضا قصر الإيليزي، مُجمدة منذ أن أعلن ماكرون، تزامنا مع الذكرى الخامسة والعشرين لجلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية، أن بلاده تدعم السيادة المغربية على الصحراء وتعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي الحل الوحيد للملف.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP إلى الرئيس ماكرون، قدم، أمس الأحد، "أحر التهاني" للرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه، مشددا على "العلاقة الاستثنائية" بين البلدين، رغم الأزمات المتكررة.

وقال قصر الإليزي في بيانه إن فرنسا "متمسكة بشكل خاص بالعلاقة الاستثنائية التي تربطها بالجزائر في كل المجالات، الذاكرة والاقتصاد والتعاون التعليمي والثقافي وكذلك الأمن ومكافحة الإرهاب".

وأضاف القصر الرئاسي الفرنسي أنه "انطلاقا من متانة أواصر الصداقة التي تجمع فرنسا والجزائر، يعتزم رئيس الجمهورية أن يواصل بحزم مع الرئيس تبون العمل الطموح الذي شرع فيه بالجزائر العاصمة في غشت 2022 من أجل تجديد الشراكة الثنائية".

وتابعت الرئاسة الفرنسية "على الساحة الإقليمية والدولية، الحوار بين بلدينا ضروري، خصوصا في سياق حضور الجزائر في مجلس الأمن الدولي"، خالصا إلى أن "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب الجزائر والجزائريين في إطار الاحترام والصداقة اللذين يحكمان علاقاتنا".

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...